سأبدأ بالقواعد الفقهية الكلية الكبرى وهي أربع قواعد فأبدأ بالقاعدة الأولى
{{{ الأمور بمقاصدها }}}

دليلها قوله صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات )
‏

معنى القاعدة في الاصطلاح الفقهي:‏
‏
إن أعمال المكلف وتصرفاته من قولية أو فعلية تختلف
نتائجها
وأحكامها الشرعية التي تترتب عليها باختلاف مقصود
الشخص
وغايته وهدفه من وراء تلك الأعمال والتصرفات أو:
أن الحكم
الذي يترتب على أمر، يكون موافقاً ومطابقاً لما هو
المقصود
من ذلك الأمر.‏

وَالنِّيَّةُ مَحَلُّهَا الْقَلْبُ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ

المقصود من النية في العبادات أمران :

الأول : تمييز العبادات عن العادات

فالإنسان عندما يطلق لحيته فإذا كانت نيته في هذه اللحية تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم كان له الأجر بهذه النية
أما إذا كان قصده تقليد فنان معين أو شخص يحبه فليس له من الأجر في شيء

الثاني : تمييز العبادات بعضها عن بعض .

فالنية جاءت لتميز صلاة الظهر عن العصر ولتميز صوم رمضان عن صيام التطوع

شكراً شيخ أنس على جهودك المبذولة

شكرا على هذا المجهود اخ انس

الله يبارك فيك شيخ أنس
و أسأل الله أن رزقك ثواب ما تكتب اضعافا مضاعفة

ربنا يزيدك ويديلك العافية