انتقل إلى رحمة الله العضو والمشرف أنس الحاج أحمد
عبارة ستكتب ذات يوم في منتدى التعازي والوفيات وسيقرؤها الجميع وتنهال المساهمات بالدعوات والرحمات
موت كثير هنا و هناك
في كل يوم جديد نقرأ أسماء سبقتنا إلى هناك
إلى العالم الآخر
إلى البرزخ
حيث الحياة ..غير الحياة
لا أجساد هناك
أرواح فقط
تحوم في البرزخ
كلها كانت تسكن أجساداً صارت اليوم جثثاً هامدة لا معنى لها
راقدة في قبر صغير لا يشبه شيء إلا نفسه
تلك الأجساد كانت تنبض بالحياة
كانت مثلي أنا و أنت
و لكن
الموت اختطفها فجأة
و من دون سابق إنذار..
الموت يأتي بأشكال مختلفة
حادث سيارة
حريق
مرض
سكتة قلبية
أو أي شكل آخر لم نفكر فيه أو نتخيله
تعددت الأسباب و الموت واحد
ماذا لو جاء دورك؟؟
هل أنت مستعد؟؟
رحلة مصيرية مجهولة و مكتوبة على كل واحدٍ و واحدة منّا..
رحلة إلى النهاية
أو إلى البداية!؟
رحلة غريبة غامضة إلى عالم لا نعرفه
و لم نسمع عنه قط
رحلة بعيدة إلى مجهول
و المحطة... القبور
القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.. هكذا قال رسولنا صلى الله عليه و سلّم
أين ستكون؟؟
في الروضة، أم في الحفرة؟؟
لنتخيّل المشهد
ترى هل أنا راضٍ عن أعمالي التي قدمتها
أم أن الدنيا طمست على قلبي
لنقف برهة ونحاسب أنفسنا
نحاسب تقصيرنا
ونسأل أنفسنا
هل أعمالي تدخلني الجنة
هل أنا مستعد لسؤال منكر ونكير
هل أنا مستعد لوضع أعمالي في الميزان
هل سألقى في الجنة أم في النار ؟

قلبت كياني شيخ انس تذكرة عظيمة الله يذكرنا بالموت دائما حتى نكون على اهبة الاستعداد

شكرا لك استاذنا الكريم على التذكير بارك الله فيك

شكرا شيخ انس على هذه التساؤلات المهمة التي يجب على كل ان ايتسأل مع نفسه بها

كفى بالموت واعظا شكرا لك اخي

الله يجزيك كل خير يا شيخ أنس على هذه الموعظة

شكراً لمروركم وتفاعلكم البناء مع الموضوع

المــــــــــــــــــــــوت هدم اللذات
يا ابن سبعين وعشرٍ وثمانٍ كاملات غرضاً للموتِ مشغولاً ببث القنوات
ويحكَ لا تعلمُ ما تُلقى به بعد الممات من صغارٍ موبقات وكبارٍ مهلكات
يا ابن من قد مات من آبائهِ والأمهات هل ترى من خالدٍ من بين أهلِ الشهوات
إن من يبتاعُ بالدينِ خسيسِ الشهوات لغبي الرأيِ محفوفُ بطولِ الحسرات


شكرا أخ أنس على هذه التذكرة الرائعة
و على هذه التساؤلات التي لابد منها ونحن في بداية العام الجديد

هبط حيلي عند ما قرأت أول أربع كلمات من هذه الموعظة البليغة قال تعالى :
" وعظهم و قل لهم في أنفسهم قولا بليغا " وقد سبقك إلى هذه المقولة سيدنا عمر حيث قال : كل يوم يقال : مات فلان وسيأتي يوم ويقال : مات عمر .